الشعار الشخصي
كلنا نعرف أهمية الشعار في العلامات فهو الأمر الذي يجعلنا نميز المنتجات والمحلات التي نحبها.
لدرجة أحيانًا، نشتري بعض المنتجات بسبب الشعار!
لذلك عندما نريد أن نصنع لأنفسنا براند شخصي فإن أول ما يخطر ببالنا هو تصميم شعار يمثلنا
لأننا نعتقد أن البراند الشخصي لا يختلف عن براند الشركات.
وهذا الشيء خاطئ بشكل كبير، دعني أخبرك لماذا
في الحقيقة بعد تصميم شعارك ستكتشف أن استخداماته محدودة جدًا، لا تعد كونها (رفاهية)
وأن الناس في الغالب لن يهتموا به! وأن الشعار لا يعد سببًا كافيًا للتعامل معك، وبهذا حمّلت نفسك تكلفة وجهد إضافي أنت في غنًى عنه!
طيب؟
دعني أشرح لك أكثر..
بالتأكيد تعرف هذه الشخصيات المشهورة
كريستيانو، ميسي، أوبرا، ستيف،
ولديك ارتباط عاطفي بهم بالرغم من أنك لم تلتقي بهم!
طيب تعرف إنه لكل واحد فيهم شعار؟
وأغلب الناس لا يتذكروا شكله ولا يعرفوه
في الشركات يعتبر الشعار هو وجه الشركة لذلك البراندات تتعامل معه باحترام أكبر من باقي عناصر الهوية، فلا يضعون عليه أي تأثيرات قد تشوهه، ولا يتم تغييره إلا نادرًا ولأسباب مهمة، ولا يظهر في أماكن قد تقلل من شأنه.
فلا أحد يحب الأشخاص الذين يغيرون وجههم أو لا يهتمون به.
بينما في البراند الشخصي أنت تمتلك وجه بالفعل فلا داعي لاستبداله!
من خلال صورتك فقط يستطيع الناس تكوين صورة نمطية عن كل هذه الأشياء، تمامًا مثل الشعار للشركات:
لاحظ في الصورتين رغم أنها كلها احترافية إلا أنك تستطيع وصف كلا الشخصين بصفات مختلفة تمامًا عن بعضهما
أخيرًا
«وجهك حلو، لا تخبيه ورى شعار»
البراند
هنا نتحدث عن عالم البراند بكل تعقيداته، وكيف يمكن لنا أن نفكك هذا اللغز ونفهمه
Thank you! Your submission has been received!
Oops! Something went wrong while submitting the form.